أيمن حامد يكتب: " الدميه الماريونيت " من كتالوج البشر
- 5:38 PM
- by
كذلك بعض أنواع البشر “عشاق
العبودية” الذين يحاولون قدر المستطاع أن يكونو “دمية ماريونيت” يتحكم بها مدعي
العظمة، ويحركهم كما يشاء من خلال أحبال غير مرئية تتمثل في مصلحة، أو خدمة،
وبعدها من الممكن أن يظل دمية للتعبير عن شكرة وامتنانه، أو تنقطع أحباله ويصبح “شبه
إنسان” ولهذا النوع من البشر مميزات أهمها هي أنهم يستطيعون الحصول علي مصالحهم
بسهولة تتمثل في عبوديتهم والتى هي بالنسبة لهم لا شئ لكونهم لا يعرفون معني “الحرية”.
إن الحرية هي الهبة
الربانية التي أعطاها الله -عز وجل- لمن يطلبها وحرم أخرون منها، فلماذا لا ننظر
لبعض الدول والمجتمعات التي تهالكت وتتمني أن تستنشق نسمات هوائها الصعبة وتتمتع
بخيرات بلادها بحرية.
كما تتمني شعوبها
المستعبده أن تتحرك وتتجول في أراضيها بحرية دون قانون ظالم، أو حظر تجوال وإن لم
يلزم الأمر، تتمني أن تكون بلادها مصدرا للخير ولكن.. إنه قدر الله -عز وجل-،
إنظروا إلي سوريا وبورما وفلسطين التي تهالكت مجتمعاتهم بعدما كانت سوريا عروس
العرب، وفلسطين أرض المقادس.
لقد أصبحت تلك الشعوب ”
عروسة ماريونيت ” دون أن تطلب ذلك، ولكن طلب الطامعين يلزم أن تتحول دولهم إلي
أماكن متهالكه وحواري مهشمه، فلماذا تختار أنت تلك الطبيعة القذرة وقد منحك الله -عز
وجل- حرية كي تمارسها وتحافظ عليها، فلا نتحدث عن أحوال دول، أو أحوال منظمات
ومجتمعات، بل أحوال أشخاص إختاروا العبودية من كتالوج البشر، تلك الأشخاص هم من
يقوموا بتأسيس مجتمعات فاسدة ومفرط فيها، والسبب الأول والأخير هم..